Résumé:
المقال يركز بشكل محوري علي طرح إشكالية غياب تعريف موحد للمقاولاتية وما يعانيه الباحث من مشاكل ابستيمولوجية ومنهجية، معتمدين في ذلك علي السياق التطوري التاريخي في إبراز التعددية الكبيرة للتعريفات المرصودة علي مستوى الأدبيات العامة ومدي الاختلاف والتباين والتعقيد الذي تعاني منه الظاهرة، مما يؤكد بوضوح مسألة انتمائه أكثر إلي مجال العلوم الانسانية من أي علم آخر. وقد هيكلنا هذا المقال حول ثلاث نقاط: أولا: طرح إشكالية غياب توافق علي تعريف الظاهرة. ثانيا: التذكير بالسياق التاريخي لاستخدامات مصطلح "المقاولاتية" وما يعبر عنه من ثراء وتنوع في المعاني والدلالات وخصوبة متميزة تشهد علي مدي التقدم الذي أحرزه الحقل المقاولاتي، وما ينطوي عليه في نفس الوقت من اختلافات وتباينات في الرؤى والطرق المنهجية المستخدمة علي مستوي الدراسات المعالجة للظاهرة. ثالثا: محاولة تصنيف المقاربات المنهجية المحللة للظاهرة.