Résumé:
«نطرح سؤالا فلسفيا: ما هو الإنسان؟ إننا نجد علم الفيزيولوجيا يدرسه كجسم وعلم النفس يدرس الإنسان من الجانب الروحي، وعلم الاجتماع يرى الإنسان كائن اجتماعي يقوم بعلاقات اجتماعية، كما أن الإنسان جزء من الطبيعة وله تاريخ » من هنا ندرك أن جميع العلوم المختلفة سواءا الطبيعية أو الإنسانية استطاعت أن تحدد الإنسان من زاوية معينة تبعا لطبيعة الدراسة، والغاية منها. حسب ياسبرز:«فالإنسان يمكننا النظر إليه من جانبين: من حيث هو موضوع للبحث العلمي، ومن حيث هو وجود لحرية