Résumé:
ان الأسرة نظاما قائما بذاته يؤثر ويتأثر بالوسط الذي يعيش فيه، فانتقالها من الوسط الريفي الى الوسط الحضري فرض عليها التخلي عن عدة مبادئ وتقاليد كانت تميز نشأتها ، فالتحضر الذي تعيشه مليء بالمتناقضات والضغوطات التي تنعكس سلبا على بناء الأسرة، نظامها الاقتصادي وبدورها التربوي وطريقة التفكير والأدوار المنوطة لكل فرد فيها، كما فقدت سلطتها...... وكل هذاأدى بالأسرة الى صعوبة التكيف بالقيم والعادات الحضرية السائدة في المدينة، كما أصبحت تعيش التهميش والعزلة وعليه فمهما كانت عملية الهجرة من بيئة الى بيئة مختلفة يجب مراعاة الفروقات الموجودة بين البيئتين.