Résumé:
يهدف هذا البحث إلى إبراز المفارقة التي يتضمّنها مفهوم الحوار،بين الأخذ به كمبدأ يتأطّر بضوابط وشروط قبلية،وبين مجريات حدوثه وانطباقه في الواقع،وذلك من خلال تتبّع مساره التاريخي انطلاقا من اتيمولوجيا المفهوم وثرائه الدلالي إلى مختلف أشكال التفاعلات الحوارية وصولا إلى شروط إمكانه،قصد تجاوز أشكال العلاقة اللاحوارية للتفاعل البيني التي تجعل منه عقيدة لا سلوكا وممارسة.