Résumé:
يحاول هذا المقال إلقاء الضوء على آراء فيلسوفان من فلاسفة الحداثة والاختلاف وهما جاك دريدا زعيم التفكيك ويورغان هابرماس، أحد اقطاب الجيل الثاني لمدرسة فراكنفورت، وهذا ضمن مسألة التسامح، كأحد المسائل الصعبة والمعقدة، التي بحث فيها الكثير من المفكرين والفلاسفة والسياسيين عبر مختلف العصور والحقب الزمنية، من أجل إيجاد الحلول الازمة لما يعيشه المجتمع الدولي من أزمات وحروب سببت الهلاك للبشرية جمعاء، وبعث السلام في الخريطة الجيوسياسية للعالم.