Résumé:
يعد التوتر البصري من الزوايا النفسية المهمة في عملية التلقي الفني البصري بما في ذلك تلقي اللقة السينمائية , على خلفيته يعد التوتر البصري من الزوايا النفسية المهمة في عملية التلقي الفني البصري بما في ذلك تلقي اللقة السينمائية , على خلفيته تنسج الرسالة البصرية , التي يرجى تبليغها على أحسن وجه , و في جوة لا يخلو من المتعة و التسلية , هذه المتعة مرهونة بشد انتباه المتلقي لجل تفاصيل ما يراه , فهو بين الإنتباه و بلوغ اللإدراك يعيش لحظات من التوتر البصري في تلقيه المحتوى السينمائي , لا
يسعى هذا البحث لإثبات وجود التوتر البصري أكثر مما يسعى لإيجاد أداة و معيار لقياس التوتر البصري عند تلقي الرسائل المرئية
, التي تتطلب جهدا عقليا مميزا لإدراك مضمونها , كما يسعى البحث إلى فهم آلية الإنتباه و الإدراك البصري بين الشد و المد
من جهة و الضغط و القلق من جهة أخرى بوصفهما ظرفا وجود و ظهولر التوتر البصري و قد استند البحث على العلوم السباقة في دراسة التوتر من وجهة نظر نفسية و اجتماعية و فنية , ويبقى هذا البحث نافذة صغيرة مطلة على هذا المجال المهم جدا في فهم الصورة السينمائية من زاوية جديدة , قد تنقلنا من الإستهلاك النمطي للصورة السطحية إلى إنتاج الصورة العميقة في مدلولها و المؤثرة نفسيا ; و اجتماعيا و فنيا , إذاما استمر البحث و استأنف ببحوث أكبر حجما و أدق من حيث النتائج بتسخير الإمكانيات الضرورة و المناسبة , وتخصيص الوقت الكافي لها