Résumé:
سجّل القطاع البنكي في الآونة الأخيرة تغيرا كبيرا و متسارعا، كاستجابة ضرورية و طارئة للفلسفة الجديدة في إطار الاندماج في الاقتصاد الرقمي. الاقتصاد الذي صعّد حدّة و وتيرة التنافسية المفروضة، محورها الرئيسي إمتلاك القدرة على إرضاء الزبون في سوق تكاثرت فيه البدائل و تعدّدت ضمنه الخيارات. و بالتالي أصبحت القضية الأهم المطروحة على طاولة مسيري المؤسسات البنكية هو البحث و تصميم سلّة خدمات قادرة على إرضاء الزبون في مجتمع تسيطر عليه التعاملات الإلكترونية. إعتباراً أنّ مشكل إرضاء الزبون يتوقف على مجموعة من العوامل التشابكية منها ماهو مرتبط بالبنك ذاته و بمستويات أداءه و الشق الثاني متعلّق بذاتية و سيكولوجية الزبون أمّا الشق الثالث فيخص محيط عمل هذه المؤسسات.