Résumé:
ظاىرة جناح الأحداث قديدة قد المجتمعات الإنسانية، ففي كل لرتمع ىناؾ أطفاؿ يخرجوف عن معايتَ
وقيم المجتمع والقوانتُ التي ارتضاىا لنفسو من أجل ضبط إيقاع الحياة، خاصة في تطور المجتمعات الإنسانية وتعاظم
تأثتَ الضغوط النفسية وتطور وظائف الأسرة، ونمط العلاقة بتُ أفرادىا. والضراؼ الأحداث يعد مشكلة خطتَة تهدد
كياف المجتمع وتؤثر في سلامتو وأمنو ومستقبلو.
فالطفولة ىي فتًة حاسمة في حياة الإنساف يستعد فيها للمساهمة في بناء مقومات الأمة وتعزيزىا، وىي اختيار
إجباري لكل فرد منا ملز بدخولو ينتهي بالنجاح عن ط ريق تكوين شخصية قوية ومتينة لا تهتز مهما اشتدت
الصعاب. أو تنتهي بالفشل لتكوين شخصية مشوشة وضعيفة ومنحرفة تسهل الانسياؽ وراء أي تيار يقودىا إلذ
الذلاؾ ويعتمد ىذا النجاح أو الفشل على ما يحيط بالطفل من أفراد أسرة ولرتمع ونظا تربية والأسس الاجتماعية
والحضارية التي تحكمو، ونظرا لكوف ىذه الفئة تشكل شريحة ىامة في المجتمع يستوجب العناية بها ووقايتها من الوقوع
في الالضراؼ ونظرا لتطور المجتمعات أصبحت الأسرة غتَ قادرة على مواكبة ىذه التطورات لذلك أصبح المجتمع في
حاجة لدواجهة ىذه الدشكلات تم تنظيم مرافق العدالة الاجتماعية من شرطة ولزاكم وسجوف وإنشاء الذيئات
الدتخصصة لدواجهتها والتي لذا إمكانية أداء دورىا الوظيفي بفعالية كبتَة في عملية الوقاية والعلاج من أشكاؿ
السلوكات الإلضرافية ومن بينها ظاىرة الضراؼ الأحداث والتي تتأثر إلذ حد ما بصور الرعاية التي توفرىا المجتمعات
لقط اع الأحداث من حيث الوقاية والعلاج وذلك من خلاؿ الدور الذي تلعبو مراكز إعادة التًبية في تأىيل الأحداث
لإعادة تكيفهم وإدماجهم في المجتمع.