Résumé:
إن للصحافة الجزائرية المكتوبة تاريخ طويل يمتد إلى عام 1830 كما و تعد الجزائر ثاني دولة عربية تعرف الصحافة بعد مصر ، و منذ ذلك التاريخ أنشئت فوق ارض هذا الوطن مئات الصحف كما عرفت الساحة الإعلامية آنذاك و لا تزال العديد من الأقلام الجزائرية اللامعة و المتميزة و الجرائد الجديرة بالاحترام و التقدير ، إلا أن مهنة الإعلام لم تكن يوما حكرا على الرجال فقط ، و هذا بالرغم ما لها من خصوصيات قد تتعب الرجل فما بالك بالمرأة ، ككثرة الأسفار و الإرهاق و الدوام الليلي و الضغوطات النفسية و الاجتماعية ناهيك عن نظرة المجتمع لامتهان المرأة للصحافة و غيرها كثير ، مما يدعونا في هذه الدراسة إلى تتبع تاريخ دخول المرأة الجزائرية إلى عالم الصحافة و محاولة الكشف عن خصوصيات الممارسة الإعلامية لديها .