Résumé:
اضحى تأهيل نزلاء المؤسسات العقابية اهم اهداف تنفيذ العقوبة، فاعتماد سياسة إعادة تأهيل المحبوسين للحياة اللاحقة على الافراج عنهم وإعادة ادماجهم اجتماعيا يعد في النهاية حماية للمجتمع من الجريمة، ونظرا لأهميته فقد حظي بالتكريس التشريعي بموجب قانون تنظيم السجون 05-04 وتحقيقا لذلك سن المشرع العديد من أساليب إعادة التأهيل داخل البيئة المغلقة، حيث تتنوع بين فتح فرصة للمحبوسين في انجاز عمل، وأخرى تسمح لهم بتلقي تعليم (عام او تقني)، فضلا عن تنظيم التكوين المهني نظرا لما يتيحه للنزلاء من تعلم حرفة تتماشى مع ميولتهم وقدراتهم البدنية والعقلية. ولتقوية الجانب المعنوي لنزلاء المؤسسات العقابية اهتم المشرع بالتهذيب بنوعيه الديني والأخلاقي. هذا ويتمتع المحبوسون في البيئة المغلقة بالرعاية الصحية والاجتماعية.