Résumé:
مقدمة:
يرتكز نجاح أو فشل المؤسسات عمى مدى تحكميا واىتماميا وتأطيرىا لأىم مورد تممكو
وىو العنصر البشري؛والذي يعتبر الثروة التي تتسابق المنظمات لتوفيرىا كما ونوعا بالشكل الذي
يزيد من فعاليتيا إلا أن القدرة وحدىا غير كافية لكي يعمل العامل بأقصى كفاءة ممكنة ان لم يكن
ىناك دافع يدفعو لمعمل ولعل السبيل الوحيد لموصول إلى أداء عال وراقي ىو استعمال الحوافز
بنوعييا التي بواسطتيا يمكن اختبار دوافع العاممين وتأثير عمييا مما يخدم مصالحيا.
كما تعتبر الحوافز مجموعة من القيم المادية والمعنوية ومحور مركزي لفعاليات ونشاطات
المؤسسات في بيئة العمل،وتتمثل الحوافز في العوامل والمؤثرات التي تشجع الفرد عمى زيادة أداءه
وبالتالي زيادة انتاجيتو،وتنقسم الحوافز الي نوعين ىما حوافز مادية ىي ما يطمق عمييا بأنظمة
تعويضات المباشرة مثل الرواتب والأجور والعلاقات....الخ اما المعنوية ما يطمق عمييا بأنظمة
تعويضات غير مباشرة فيي تتعمق بالأمن والرضا مثل الاستقرار في العمل ومشاركة في صنع
القرار والالتزام والانتماء وتقدير جيود العمل بالشكر والثناء.
وتنقسم ىذه الدراسة إلى بابين: الباب الأول نظري،ويحتوي عمى فصل خاص بالإطار المنهجي
لمدراسة ،حيث عرضنا من خلالو عمى إشكالية الدراسة وفرضياتيا،ثم قمنا بتحديد مفاىيم الدراسة
التي ليا علاقة بالمتغيرات المستقمة والتابعة،وقد جاء الفصل الثاني بعنوان المقاربة النظرية لمدراسة
الذي تطرقنا فيو إلى بعض النظريات ذات الصمة بموضوع الدراسة.
وقد جاء الفصل الثالث لنعرض من خلالو مختمف الدراسات السابقة التي تناولت ىذا
الموضوع من دراسات أجنبية وعربية وجزائرية،أما الفصل الرابع فقد تطرقنا من خلالو إلى ميناء
مستغانم من حيث النشأة والأىمية.
أما الباب الثاني ليذه الدراسة فقد شمل عمى فصمين :الفصل الخامس يتضمن الإجراءات
المنيجية لمدراسة،وذلك من خلال التعريف بأدوات البحث والتحميل المفيومي لمفرضية الي مكننا
من التعرف عمى أبعاد الظاىرة،والفصل السادس يتعمق بعرض وتحميل المقابلات