Dépôt DSpace/Manakin

دور مؤسسة اعادة التربية في ادماجالنزلاء المفرج عنهم في المجتمع

Afficher la notice abrégée

dc.contributor.author عوامري, منصورية
dc.date.accessioned 2019-07-02T10:45:39Z
dc.date.available 2019-07-02T10:45:39Z
dc.date.issued 2019
dc.identifier.uri http://e-biblio.univ-mosta.dz/handle/123456789/11330
dc.description.abstract الفصل الأول: السجن كمؤسسة عقابية تمهيد................................................................................14 .1تعريف السجن......................................................................15 .2تاريخ السجن.......................................................................17 .3وظيفة السجن ......................................................................28 .4أنواع المؤسسات العقابية ............................................................31 .5تصنيف النزلاء(المحبوسين)............................................................36 خاتمة الفصل الأول...................................................................43 الفصل الثاني: عملية إدماج السجناء تمهيد................................................................................44 .1أنظمة إعادة الإدماج الاجتماعي للنزلاء المحبوسين .....................................45 .2دور مؤسسة إعادة التربية في إصلاح النزلاء المحبوسين..................................48الفهرس .3دور مؤسسة إعادة التربية في إصلاح النزلاء المحبوسين ..................................52 .4حقوق و واجبات النزلاء المحبوسين ...................................................57 .5دور مؤسسة إعادة التربية في إعادة الإدماج الاجتماعي للنزلاء المفرج عنهم ..............61 .6الجنوح في الجزائر....................................................................51 .7الجنوح من الناحية القانونية...........................................................53 خاتمة الفصل الثاني...................................................................57 الفصل الثالث: الجانب الميداني للدراسة تمهيد......................................................................................58 .1البطاقة الفنية لمركز إعادة التربية بصيادة......................................................59 .2هياكل المركز..............................................................................59 .3دور الفريق المؤسساتي في عملية التكفل بالأحداث............................................60 .4الدراسة الميدانية............................................................................64 .5تيبولوجيا حالات الدراسة..................................................................66 .6نتائج الدراسة..............................................................................75 خاتمة الفصل الثالث..........................................................................78 خاتمة عامة..................................................................................79 قائمة المراجع................................................................................81الفهرس الملاحق.....................................................................................87 قائمة المختصرات قائمة الجداول قائمة الملاحقمقدمة عامةمقدمة عامة 1 مقدمة عامة: إذا ارتكب الفرد جريدة يتعرض لعقوبات، ولقد تطور الغرض من العقوبات من حضارة إلى أخرى تبعا لتطور التيارات الفكرية والنظريات الفلسفية والاجتماعية .1لذا اعتبرت السجون كوسيلة رادعة، ذات عقاب اليم لكل من يتمرد ويثور أو يخرج عن النظام أو القانون،فهي منذ نشوئها لم تكن سوى أدوات قصريو وقمعية،تسعى إلى وقف حياة الإنسان من خلال قتلو جسديا ونفسيا، وىي شكل عقابي يفرض على كل من لم يلتزم لقوانتُ السلطة السائدة. لقد أدخلت بعدا جديدا لدسالة العقاب عبر برليل مكانة السجون في الدنظومات الاجتماعية ، فتطورتك ِمؤسسات للردع والضبط الاجتماعي وفضلا عن ذلك فان تقسيم السجون يتنوع تبعا لدشكلاتها وطريقة اشتغالذا، وفي ىذا الصدد تصادف السجون الدغلقة والدفتوحة. يتعرض المحكوم عليو ويستجيب للمحاكمة، و يحال إلى الدؤسسة العقابية من اجل معاقبتو وإصلاحو، وفق برامج تعليمية و تأىيل مهتٍ إضافة إلى خدمات نفسية و اجتماعية، بغية معاملة ومعالجة السجناء على نحو يجنب المجتمع تكرار الإجرام من جانبهم، تلك ىي الغاية الأساسية التي تسعى إلى برقيقها مؤسسة إعادة التًبية كمؤسسة للوقاية و العلاج ،وعلى ىذا الأساس لم يصبح الغرض من إرسال السجنتُ إلى السجن للقضاء عليو أو الانتقام منو، وإنما أبعاده عن المجتمع لفتًة يشعر فيها بالندم و يعاد علاجو و تأىيلهم للتعاون مع المجتمع تعاونا مثمرا بناءا، وىذه النظرة الحديثة إلى السجن ىي التي اعتمدىا الدؤبسر الأول للأمم المتحدة لمنع الجريمة في جنيف عام 5511م، فنجد من قواعد الحد الأدلٌ لدعاملة السجناء قد نصت على: ينبغي لنظام السجون أن يلتمس السبل التي تقلص الفوارق التي يدكن أن تقوم بتُ حياة السجن و الحياة الحرة، وينبغي التًكيز على تهيئة الظروف الدلائمة لتمكتُ السجتُ من سرعة التعامل مع المجتمع بعد خروجو من الدؤسسة العقابية. 1انال منال، أنظمة تكييف العقوبة واليات تجسيدها في التشريع الجزائري، مذكرة متممة لنيل شهادة الماجستير في العلوم القانونية، جامعة الحاج لخضر، باتنة، ، 0200_0202ص3مقدمة عامة 2 تتخذ كل الإجراءات الإدارية والتعليمية الكفيلة بدواصلة تعليم جميع السجناء القادرين على الاستفادة من التعليم مستقبلا، ولا بد أن يكون التعليم داخل الدؤسسة العقابية متناسقا مع التعليم خارج السجن بساما. ويوضع في الاعتبار منذ بداية التنفيذ للحكم مستقبل السجتُ بعد إطلاق سراحو، ويشجع ويساعد على إن يواصل ويقيم العلاقات مع الأشخاص والذيئات خارج السجن ما من شانو خدمة مصالح أسرتو وتيستَ إعادة تأىيلو الاجتماعي ، 2واستمرت الجهود الدولية حيث انعقد المؤتمر الثاني لهيئة الأمم المتحدة عام 5591م لمكافحة الجريمة ومعاملة المسجونين في مدينة "لندن"3 وكان موضوع الرعاية اللاحقة للمفرج عنهم من الدؤسسة العقابية ىو احد الدوضوعات الأساسية التي درسها الدؤبسر، أما العالم العربي فلم يكن بدعزل عن الجهود الدولية التي تعتبر رعاية السجناء الدفرج عنهم ، فكانت الحلقة الأولى لدكافحة الجريدة عام 1961م، و قد نظم ىذه الحلقة الدركز القومي للبحوث الاجتماعية و الجنائية في مدينة القاىرة بجمهورية مصر العربية ،التي دعت إلى تأىيل السجناء أثناء تواجدىم في مؤسسة إعادة التًبية "، ومؤبسر خبراء الشؤون الاجتماعية العرب عام 1964م في مدينة القاىرة بجمهورية مصر العربية، والذي نص على برامج الرعاية اللاحقة التي تقدم للمفرج عنهم من الدؤسسات العقابية". و الحلقة العلمية العربية لدراسة قواعد الحد الأدلٌ لدعاملة الدسجونتُ، في مدينة بغداد بالعراق عام1973م، وقد أصدرت الحلقة في ختام فعالياتها عدة توصيات ترتبط بتأييد وتنفيذ قواعد الحد الأدلٌ لدعاملة السجناء التي أصدرىا مؤبسر ىيئة الأمم الدتحدة الأول".4 ندوة الرعاية اللاحقة للمفرج عنهم بتُ النظرة والتطبيق بددينة الرياض ،1985قبل الدركز العربي للدراسات الأمنية والتدريب، شارك فيها لستصتُ في العلوم الاجتماعية والأمنية، تم طباعة البحوث الدقدمة في الندوة في كتاب أصدره في عام ،1988بعنوان "الرعاية اللاحقة للمفرج عنهم بتُ النظرية والتطبيق". 2 الدؤبسر الأول للأمم الدتحدة لدنع الجريدة ق.ح.د.م.س، القاعدة رقم.1511 ،00 3الدؤبسر الثالٍ لذيئة الأمم الدتحدة لدكافحة الجريدة ومعاملة الدسجونتُ، ،1500ق.ح.د.م.س، القاعدة رقم01 Internet,http://raynewes 4مقدمة عامة 3 وىناك دراسات منها دراسة رعاية الدسجونتُ والدفرج عنهم وأسرىم في المجتمع العربي وىذه الدراسة بست في عام 1989م، وقامت اكادمية نايف العربية للعلوم الأمنية بتمويل ىذه الدراسة الاجتماعية الديدانية عن واقع رعاية الدسجونتُ والدفرج عنهم وأسرىم في المجتمع العربي، ثم نشرت الدراسة في عام 51997 تقدلَ أىم الاقتًاحات والحلول البناءة في إصلاح السجون وشخصية الدساجتُ، إضافة إلى دراسة "السجن والسجناء نماذج من تاريخ الدغرب الوسيط ،" التي أدرجها الدؤلف مصطفى نشاط في كتاب ونشرىا المجلس الوطتٍ الدغربي لحقوق الإنسان، 2112وتستمد ىذه الدراسة أهميتها من ارتباطها الوثيق بالغلبة ، ومن كون الغلبة قائمة وقتئذ على العصبية بالدفهوم الخلدولٍ والتي كانت مرتبطة بدزاج الحاكم في غياب أي مؤسسات قانونية تنظم العلاقات بتُ الحاكم والمحكوم، كما تهدف ىذه الدراسة إلى استقراء فضاء السجن في تاريخ الدغرب، حيث اعتبرا لسجن احد وسائل العنف الدتداولة بكثرة من لدن العصبيات الدتعاقبة على تاريخ الدغرب الوسيط .... حيث ساعدتنا ىذه الدارسة على معرفة تاريخ السجن في منطقة الدغرب وكيف ىي العلاقة بتُ الحاكم والمحكم عليو، وكيف أن السجن كان وسيلة للردع والعقاب عبر تعاقب الأزمنة. وىناك دراسة الدنظمة الدولية للإصلاح الجنائي و البحث، للدكتور فهد يوسف الكساسبة ،أستاذ القانون في جامعة عمان العربية الذاشمية الأردنية، برت عنوان "دور النظم العقابية الحديثة في الإصلاح والتأىيل،" دراسة مقارنة باستعمال الدنهجتُ الوصفي التحليلي و الدقارن، تم نشر ىذه الدراسة في لرلة الدراسات التي تصدر عن عمادة البحث العلمي في الجامعة الأردنية ،العدد ،29لسنة 2112م، وتم إعادة إصدارىا باللغة العربية من قبل الدنظمة الدولية للإصلاح الجنائي، وبتفويض خطي من قبل اللواء الدكتور فهد الكساسبة بعد مراجعتها والإضافة إليها ومن النتائج التي توصل إليها ما يلي: 5عبد الرحمان بن محمد، واقع رعاية السجناء المفرج عنهم، مركز الدراسات والبحوث الأكاديمية نايف العربية الأمنية، الرياض، ،0991ص09مقدمة عامة 4 -لقد استقر في الفكر العقابي انو ولكي تؤدي الدؤسسات العقابية دورىا الإصلاحي والتاىيلي لابد أن يكون لديها برامج وسياسات ىادفة لتلبية متطلبات النزيل النفسية والاجتماعية والأخلاقية والدينية والدهنية التي بسكنو من تعديل سلوكو وتؤىلو إلى المجتمع. -إن تطوير الدؤسسات العقابية يتطلب في كثتَ من الأحيان مواكبة التطورات التي تطرأ في المجتمع . -لقد اتضح من خلال ىذه الدراسة أن ىناك بعض النظم الإدارية الحديثة في الإصلاح والتأىيل قد حققت نتائج جيدة في الإصلاح والتأىيل. - توسيع السجون التي تعالٍ مشكلة الازدحام والاكتظاظ، بغية بذنب الآثار السلبية التي تنعكس على النزلاء المحبوستُ. -أما عن الجزائر فعمدت على البحث في الأساليب الدلائمة لتوجيو الدؤسسات العقابية وبرقيق وظيفتها الاجتماعية و الإصلاحية، أن جوىر ىذا البحث يرتكز أساسا على إبراز التطور الحاصل على en_US
dc.language.iso other en_US
dc.publisher كلية العلوم الاجتماعية en_US
dc.subject مؤسسة اعادة التربية؛السجن؛اعادة الادماج en_US
dc.title دور مؤسسة اعادة التربية في ادماجالنزلاء المفرج عنهم في المجتمع en_US
dc.type Other en_US


Fichier(s) constituant ce document

Ce document figure dans la(les) collection(s) suivante(s)

Afficher la notice abrégée

Chercher dans le dépôt


Parcourir

Mon compte