Résumé:
مــلخص المذكرة
إن إنتشار ظاهرة الإجرام في مجتمعنا أصبح من المواضيع الأكثر إثارة للاهتمام خصوصا على المستوى الإجتماعي وإستقراره على إعتبار أن التزايد الرهيب في نسب الجريمة خلق جوا من البلبلة ، ومن هذا المنطلق تندرج هذه الدراسة العلمية في إطار البحث عن الظروف الخارجية الدافعة للسلوك الإجرامي وكذا مدلولات الجريمة من مختلف الجهات حيث إعتبرها القانون كل عمل مخالف لأحكامه ، ومن جهة علماء النفس والإجتماع بإرجاعها نفسيا تعبير عن طاقة انفعالية لم تجد لها مخرجا أما اجتماعيا فأدت إلى سلوك لم يتفق مع الأوضاع التي يسمح بها المجتمع وأن لكل وسط علاقة بالفعل الإجرامي وهدا يعني أن الظروف الاجتماعية المختلفة والثقافية –الاقتصادية –الطبيعية تدفع بالافراد إلى اتباع سلوك معين حيث أنه لا يوجد فرد يولد وهو مزود بنماذج سلوكية معينة بل إن الجانب الخارجي هو الذي يمنحهم هذه النماذج من خلال التنشئة الاجتماعية وهذا طبعا يؤثر على سلوك الفرد ومدى تقبله أو رفضه لها