Résumé:
أضحى توجه الجزائر نحو التمويل الإسلامي أمرا واقعا بالنظر للقبول الذي تحظى في أوساط الجزائريين، حيث تم عزوف الكثير من الجزائريين على وضع أموالهم بالبنوك مما أفقد الأخيرة جزءا كبير من سيولتها التي فشلت الدولة في استعادتها نحو البنوك، وهو ما ادخل الاقتصاد بحالة مشابهة كمصيدة السيولة بسبب انعدام ثقة الأفراد بالمنظومة البنكية الجزائرية. لذلك كان لزاماً على الدولة تطبيق بدائل تمويلية إسلامية على المستوى الوطني من خلال تفعيل أساليب متنوعة ضمن إطار تشريعي إسلامي منظم وتهدف الورقة البحثية في تحليل مساهمة تطبيقات التمويل المصرفي من خلال نشاط المصارف الإسلامية المعتمدة بالجزائر البركة والسلام ودراسة المعيقات التي تحد من عملها.