Résumé:
يعتبر أدب الطفل جنسا أدبيا يستهوي ميول الطفل ورغباته بما يتوجه به إليهم وما يحدثهم به بأسلوب خاص يسهم في بناء معارفهم ومدركاتهم وسلوكياتهم أيضا،فالقصص والأشعار والحكايات المجسدة في مشاهد ميدانية مهمة لتنمية القدرات الإبداعية للطفل،وتساعد في صقل شخصيته وتنمية القدرات اللغوية والابتكارية لديه،والمرحلة الابتدائية هي الأساس الذي تشيد عليه المراحل التعليمية التالية باعتبارها قاعدة الهرم التعليمي،وهذا ما دفعنا إلى الولوج في عالم أدب الطفل وأثره في تنمية المهارات اللغوية عند تلميذ المدرسة الابتدائية،محاولين الكشف عن أهم التطورات اللغوية والإبداعية التي يكتسبها الطفل من خلال تلقيه للأدب داخل المدرسة الابتدائية.