Résumé:
تعد مسألة البحث في المناهج، من المسائل من العلوم الطبيعية والإنسانية على السواء، ذلك لأن نتائج كل علم ترتبط بالمنهجية المتبعة. وتاريخ العلم الحديث، يثبت أن ليس هنالك من علم دون منهج يشكل حلقته الأساسية التي يبنى عليها. وفي هذا السياق يتفق عديد الباحثين في علم المناهج أو المنهجية على أن ظهور المنهج البنيوي في النصف الثاني من ق20 يعتبر معلما من المعالم الأساسية في تطور مناهج العلوم الإنسانية والاجتماعية، وذلك لدوره المنهجي والمعرفي لتميزه بالصرامة والموضوعية والعلمية ودراسة البنى والأنساق. ومن أجل معرفة دور هذا المنهج في العلوم الإنسانية ومضمونه المعرفي وحدوده المنهجية، فإننا سنحاول في هذا البحث أن نحلل العناصر التالية: