Résumé:
الغرض من هذه الدراسة هو تقييم خطر ألحت المائي في انجراف التربة على مستوى التل الوهراني. رسم خريطة عدوانية الأمطار و تحليل هشاشة التربة المعرضة إلى التآكل على نطاق منطقتي اختبار : مصب واد شلف والمنطقة الغربية لحوض منحدر واد مينا. هذا النهج يقوم على طريقة التحليل ألفيزيائي الكيميائي والميكانيكي وبمساعدة المعالجة الإحصائية بالتحليل الفكري للمراسلات(AFC) سمح لنا بإيجاد العلاقة بين مختلف العوامل الجوهرية التي تساهم في ظاهرة التعرية و بالتالي معرفة مستوى الهشاشة في هذا الإقليم الشبه جاف .تطبيق نهج GIS//USLEالإستشعار عن بعد على مستوى الجزء الغربي من الحوض منحدر واد مينا سمح بإجراء عملية مضاعفة العوامل الخمسة للحت (R، K، LS، C، P). تم تحليل كل عامل على حدى من هذه العوامل وتم التعبير عنها بخريطة مواضيعية، تجميع خرائط العوامل الخمس سمح لنا بإنشاء خريطة فقدان التربة لهذه المنطقة.
إنشاء خرائط عدوانية الأمطار سمح لنا بالتنبؤ وتوجيه وتحديد مناطق التدخل ذات الأولوية للحفاظ على التربة ضد عدوانية الأمطار وخصوصا في الأماكن التي يكون فيها خطر التآكل عاليا. على المستوى ألمكاني يزداد التآكل بالأمطار من الجنوب إلى الشمال و على المستوى الوقتي يتجلى فيها خطر التعرية في الخريف وفي الشتاء.
حسب خريطة فقدان التربة، تقريبا54,5 % من مساحة هذه المنطقة تتعرض إلى فقدان للتربة لأكثر من عتبة التسامح 7,41) طن.الهكتار.السنة(، مما يبين مدى خطورة ألحت المائي في هذه المنطقة وخصوصا في أماكن وجود المنحدرات و التربة الطينية الهشة التي تتميز بغطاء نباتي ضعيف. ولذلك من الضروري تقييم آثار تآكل التربة في المكان والزمان، و من أجل مواجهة هذه الظاهرة ولكي نستطيع اقتراح أفضل ألاستراتيجيات تم تطوير نموذج لإدارة مكافحة الأخاديد وبالمقابل تم تقييم هذه التهيئة من الناحية المادية والفعالية في المناطق الهشة التي تعرف فقدان التربة عالي جدا.
الوضع الكارثي لمنطقة الدراسة أصبح أكثر إثارة للقلق في جميع النواحي، منه تمدد مذهل في أشكال التآكل ، الغطاء النباتي ألمتدهور والسدود في حالة طمي مستمر تشكل أولية نحو تهيئة مناسبة للقضاء على الظاهرة.للحد من التدهور لاستعادة التوازن البيئي مقبول نوعا ما، من الضروري القيام بعمل والتدابير لمكافحة التعرية المقترح من قبل التصحيح الميكانيكي (تصحيح الأخاديد) والبيولوجي (التشجير).
ومن نتائج هذا التصحيح فإن عمليات التراكمات تعزز انتشار الماء عل سطح السرير للأخاديد و بين الأخاديد، يزيد من تفضيل انخفاض سرعة السيلان، مما يجعل من الممكن تبديد طاقة مياه الأمطار وتقليل قدرتها على نقل الرواسب.