Résumé:
مــلخص المذكرة
أدت العلاقة السلبية بين الانسان والبيئة في العصر الحديث الى ظهور المشكلات البيئية الخطيرة والتي نالت حصة كبيرة من الاهتمام العالمي كونها عالمية التأثير، حيث تدرجت الاتفاقيات الدولية المعنية بحمايةالبيئة بحسب خطورة المشاكل المهددة لها ،و تتجلى ذلك في إقامة مؤتمرات وابرام إتفاقيات ولم يلق موضوع البيئة اهتماما خاصة إلا بعد مؤتمر ستوكهولم وعقدت الأمم المتحدة مؤتمرا عالميا حول البيئة والتنمية ومؤتمر جاهنسبورغ ، أما الاتفاقيات الدولية لحماية البيئة اثناء النزاعات المسلحة أخذت صورة غير مباشرة تتمثل في الإهتمام بحماية الإنسان وحقوقه الأساسية، وصورة مباشرة ساهمت الاتفاقيات بحماية البيئة لكن نتيجة ذلك يوجد غموض في القواعد وصعوبة تطبيقها وبالتالي عجز الوسائل في تفعيلها وعدم وجود أجهزة خاصة بها التي تسعى الى تطوير تلك القواعد، والقانون الدولي للبيئة يتعامل مع كافة انواع المجالات الجوية والبرية والبحرية، وعليه ان الحماية القانونية للبيئة لن تكتمل الا بتضافر الجهود مجتمعة سواء من الحكومات المحلية او العالمية وايضا لعلماء المتخصصون في فروع العلوم المختلفة مع جهود رجال الأعمال ورجال القانون وأهم من هذا كله الفرد لأنه هو الذي بيده المحافظة على البيئة وبيده تلويثها