Résumé:
مــلخص المذكرة
نتيجة للتطور العلمي الذي ساد العديد من المجالات،و التطور الطبي الهائل الذي ظهر جليا في إتباع بعض الأساليب العلاجية،فقد أصبح بالإمكان الانتفاع بجسم الإنسان و مكوناته سواء كان حيا أو ميتا ،و بالتالي أوجدت طرق مختلفة لشفائه من الإمراض و الأوبئة التي تفتك بحياته ،و كذا الخلل الذي يصيب احد أعضائه تحت مسمى الدراسات العيادية و التي هي كل بحث أو اختبار يقع على الكائن البشري في ضوء تطور المعطيات البيولوجية أو الطبية وهي نوعان دراسات عيادية علاجية غرضها تحقيق الشفاء و أخرى علمية الغرض منها اكتساب معارف جديدة دون أن تكون هناك مصلحة مباشرة للخاضع لها ،ولتحقيق كل هذا و ذاك كان لابد من وضع ضوابط و شروط لاجرائها لغرض اضفاء المشروعية عليها و سن قوانين لتنظيمها و كذا ترتيب المسؤولية المدنية و الجزائية على كل من يخالفها