Résumé:
يحظى موضوع الاتصال الداخلي بأهمية قصوى اليوم في المؤسسات الحديثة مهما كان حجمها أو
طبيعة نشاطها، إذ يجب العناية بالعملية الاتصالية بغية تحقيق التنمية والجودة في الخدمة
العمومية، إذ يرى الكثيرون أن الاتصال الداخلي هو جوهر العملية الاتصالية كل إذ شُشل للقة
متلونة أصلا من المدخلات واليد العاملة التي تقوم بالتحوي ثم الحصول على المخرجات، لكن وجود
اليد العاملة البشرية سُتلزم وجود علاقات وتداخلات بينهم لا محالة، إذ يمكن القول أن العملية
الاتصالية لا تدخ في للقة الإنتاج بطريقة مباشرة لكن لا يتم الإنتاج إلا بوجود شبكة اتصالية
فعالة.
وتعتبر المؤسسات الاستشفائية العمومية من بين أكثر المؤسسات الخدماتية التي باتت تعتمد
على الاتصال التنظيمي كمحرك أساس ي لسير العملية الاتصالية، إذ أصبح الفرق بين المؤسسة
الاستشفائية الناجحة والمؤسسة غير الناجحة لا يرتبط بمدى توافر الموارد والإملانيات المادية أو
ندرتها بقدر ما تتمث في مدى وجود ممارسة تنظيمية فعالة تسمح بالتفاع الإيجابي وتمكن من
تحقيق التآزر بين مختلف المدخلات وتحقيق الاتصال الناجح مما أدى إلى اتجاه العملية الاتصالية
نحو تسيير العوام الملموسة وغير الملموسة، والجوانب السلوكية خاصة العملية الاتصالية داخ
التنظيم، ويعتبر العنصر البشري الممث في الطبيب هو محور العملية الاتصالية التنظيمية داخ
المؤسسة بحكم موقعه ضمن الدائرة الاتصالية انطلاقا من مهام وصلاليات محددة في إطار قانوني.
تزداد أهمية الاتصالات التنظيمية في المنظمات نظرا للدور الحيوي التي تقوم به المنظمات بصفتها
الاقتصادية أو الخدماتية في تحقيق الرفاهية وتوفير لاجيات المجتمع والمتطورة والمتزايدة دوما هذا
يتطلب رفع مستوى الأداء الوظيفي للفاعلين في هذه المنظمات لمواجهة ك التحديات هذا العصر
الجديد والذي يتطلب السرعة والدقة والتخطيط الجيد في نق وتفهم الأوامر والتعليمات من الإدارة
العليا إلى العاملين لتسيير عم المؤسسة والتحكم به فعلا عن الإلاطة بل المشكلات وتطوراتها
وتحسين أداء العم ، ليث سُاعد الاتصال التنظيمي في الفعال على إلاطة الإدارة المشكلات التي
تواجه العاملين ومقترلاتهم وشلاويهم للحد منها وعملا بها وبينهم في زيادة التقارب والتواص بين الإدارة
والعاملين وكذلك جذب ولدة المفهوم والهدف وروح الجماعة المعنوية للعاملين في مواجهة المشكلات
التي تتعلق بأدائهم وزيادة التقارب في وجهات نظرهم وكذلك مع الإدارة ويقل سوء التفاهم
والاختلافات في أوجه النظر مما عُكس بصورة إيجابية على الأداء الوظيفي ولذلك سنتناول في دراستناهاته فعالية الاتصال التنظيمي وتحسينه للأداء الوظيفي في إلدى مؤسستنا وهي مؤسسة استشفائية
بمدينة وادي رهيو، وهذا للتعرف على تأثير ردوده في تحسين الأداء وتقيمه.
اعتمدت الدراسة، في قسمها المنهجي بطرح الإشلالية والدراسة الاستطلاعية إضافة إلى أسباب
اختيار الموضوع أهمية الدراسة كما يمث تحديد المفاهيم واختيار مجتمع البحث، والعينة ونوع
المعاينة مع تحديد نوعية الدراسة ،كما شم على بعض الدراسات .
أّّّّّّّّّما اّلقسم اّلنظري لّلدراسة تّم تّقسيمه إّلى ثّلاث فّصول نّظرية:
الفصل اّلأول: تضمن الحديث عن الاتصال التنظيمي لول ماهيته وأنواعه وأهدافه أهميته.
الفصل اّلثاني: عُالج طبيعة الأداء الوظيفي وذلك بتعريفه مع الإشارة إلى عناصره والاتجاهات
الحديثة لعملية تقيم ا لأداء الوظيفي، والتركيز على أهميته ضمن العملية الاتصالية داخ المؤسسة.
الفصل اّلثالث: تعرضنا إلى أهمية تحسين الأداء و كيفية تقييمه.
الفصل اّلرابع: قّمنا بتسليط الضوء على الجانب القانوني من خلال المعالجة القانونية للمرسوم
التنفيدي 303 90 المتضمن القانون الأساس ي الخاص بالموظفين المنتمين لأسلاك الممارسين الطبيين -
العاملين في الصحة العمومية، و بالأخص الطبيب الرئيس.
أّّّّّّّّّما اّلقسم اّلتطبيقي لّلدراسة: فقد قمنا بإجراء المقابلات مع مفردات العينة وتحليلها وربطها
بأسئلة الدراسة و فرضياتها الموضحة في الإطار المنهجي.
واختتمت الدراسة بمناقشة النتائج العامة المتوص إليها مع إظهار أهمية تحسين الأداء و تقييمه
من قب الطبيب الرئيس من أج ضمان الصحة العمومية وفق ما جاء في المرسوم التنفيذي المشار
أعلاه، و نلون بذلك أظهرنا عوام نجاح تقييم الأداء.
هكذا تبرز أهم خطوات البحث الذي نرجو أن تلون نتائجه في المستوى المطلوب