Résumé:
مــلخص المذكرة
تروم هذه المدكرة الى معالجة اشكالية ظاهرة العولمة في تأثيراتها المختلفة على سياق العلاقات الدولية خاصة بعد انهيار جدار برلين، وخلصت إلى أنه مهما كانت بدايات العولمة تاريخيا، فان التفكير في قضاياها هو الاهتمام بدرجة الأولى بـالمستقبــــل ومصيــر كـل مـا هـو مـوجـــود الآن، حيث أنه وبخصــــوص هذه الظاهرة، يمكـن الاستئناس بالدراسات المستقبليــة، التي تقــول أن العـــالم سيصبــح مقسـم بنمطيـة التخصصات، حيث تكــون أمـــريكا منتجـة للأفكــار، وأوروبـا منتجــة للأنظمــة، أما آسيا والعــالم العـربـي همــا مصــدرا القيــم الحضاريـــة.
إن هـذه الطــروحـــات وغيــرها قـد تكــون صائبــة أو خــاطئـة لكــن الحقيقــة الأكيــدة هـي أنهـا تعكـس ذلك البعـد الواسع بين دول الشمال التـي تستفيــد مـن كـل التطــورات التكنولـوجيـة، التحولات التاريخية، والصيــرورة والتعـاقـب الحضــاري، ونمطية المكتسبات السياسية والاقتصــاديـة.بغـرض فـرض أحقيـة امتــلاك القـوة في الحـاضر والمستقبل.بينما يبقى العالم المتخلف يحصد ويلات التأزم العالمي امنيــا،اقتصـاديــــا