Résumé:
في الجزائر، حوالي 95 % من التربة تتأثر بمناخ جاف وشبه جاف. يخضع إنتاج القمح في هذه الحالة إلى تداخل الجفاف السنوي تقريباً مع المرحلة الحساسة من تعبئة الحبوب التي تؤثر بشدة على الغلة التي يتم الحصول عليها. في الواقع، لا يتجاوز متوسط العائد الذي يتم الحصول عليه لعدة سنوات 20 قنطارًا للهكتار الواحد. في ظل هذه الظروف، يوصى بتوفير الري التكميلي الذي لا يكون مجديًا دائمًا نظرًا للمناطق الكبيرة التي تتميز بإنتاج القمح. يمكن أن يكون البذر المباشر بديلاً لأنه يقلل من تبخر الماء بفضل الغطاء النباتي الذي يتكون على سطح التربة من خلال تراكم مخلفات المحاصيل.
الهدف من هذا البحث هو دراسة مقارنة لتأثير الحراث التقليدي والبذر المباشر على نمو وتطور محصول القمح اللين تحت الظروف شبه جافة في هضبة مستغانم. لهذا، تم إجراء تجربتين في موقع مزغران- مستغانم (غرب الجزائر) لموسمين متتاليين (2012-2013 و2013-2014). تمإنشاءمخططلزرعبتكراركلنظامحرثثلاثمرات.
كانت المكونات الفينولوجية والمورفيزيولوجيةوكذلكالمحصولومكوناته. وتمأيضاأخذعيناتالتربةوتحليلهامن خلال المعلمات الفيزيوكيميائية والهيدرولوجية.
أظهرت نتائجالتجاربالتيأجريتبوضوحالتأثيرالإيجابيلبذر المباشر؛علىالخصائص الفيزيوكيميائيةللتربة مقارنة بتلك التي أجريت في الحراث التقليدي. في هذه الحالة، تكون المعلمات المقاسة على المحصول: ارتفاعطولالنباتات، مساحة الورقة،الكتلةالخضراء، عددالفروع،عددالسنابلوعددالحبوب. السنبلة، وكذلك محصولالحبوبوالتبن أفضل في الحراثة التقليدية.في المقابل، تسجل عمليات البذرالمباشرأعلىالقيم فيتطوررطوبةالتربة،المادةالجافة،وعددالنباتات في المتر المربع،وزنالألفحبةومحتوىالماءالنسبي.
تبين هذه الدراسة أن البذر المباشر في ظل ظروف شبه جاف، مقارنة بالحرث التقليدي، مفيد لزراعة القمح اللين (صنف عين عبيد)، لا سيما فيما يتعلق بتوافر المياه خلال المرحلة الحساسة من تطوير المحصول (تعبئة الحبوب.).