Afficher la notice abrégée
dc.contributor.author |
العطاوي, اسماء |
|
dc.date.accessioned |
2019-07-14T10:12:36Z |
|
dc.date.available |
2019-07-14T10:12:36Z |
|
dc.date.issued |
2019 |
|
dc.identifier.uri |
http://e-biblio.univ-mosta.dz/handle/123456789/11673 |
|
dc.description.abstract |
في الوقت الذي تراهن كل الدول العالم على كسب تحدي ورهان التعليم من أجل إقامة مجتمع المعرفة ، تبقى
الجزائر تواجه مشكلات عميقة في منظومتها التربوية مما يعوق تقدمها نحو اكتساب المعرفة ، إن حال التعليم في
الجزائر لا يبعث على التفاؤل. فالعديد من الدراسات والتقارير الصادرة عن هيئات وطنية ودولية تشير لذلك.
الدراسة التي أجراها " مجلس ثانويات الجزائر" C.L.Aمؤخرا تعطي مؤشرات مخيفة فيما يتعلق بالفشل الدراسي
:
• 630.000تلميذ في الطور الابتدائي يعيدون السنة
• نسبة الرسوب في الطور المتوسط بلغ %8
• نسبة الرسوب في التعليم الثانوي بلغ % 5
• نسبة الرسوب في السنة الثالثة ثانوي بلغ %50
• عدد التلاميذ الذين يغادرون المدرسة مبكرا أي قبل بلوغهم 17سنة قّدر ب 500.000تلميذ.
فالفشل ذريع والمشكلة ليست في إتاحة التعليم للجميع massification de
l’enseignementبقدر ما هي في جودته ونوعيته.
لقد عجزت حقا المنظومة التربوية في تحقيق الهدف الأساسي الذي استحدثت من أجله وهو توفير تعليم ذات
نوعية. أمام هذه الوضعية اجتهد أولياء التلاميذ لإيجاد حلول وتدارك هذه النقائص الجسيمة بغية تجنيب أطفالهم
الفشل الدراسي فكان الحل الوحيد في اللجوء إلى دروس التدعيم ( الدروس الخصوصية ).
لم يكن هذا الاختيار من قبل الأولياء إلا اضطراريا أمام فشل المنظومة التربوية للتكفل بهذا المشكل الذي يرهن
مستقبل أطفالهم.
لقد أخذت ظاهرة الدروس الخصوصية منحى رهيب إذ انتشرت إلى درجة تحولها إلى تعليم موازي حتمي
فبعدما كانت مقتصرة إلا على تلاميذ الأقسام النهائية لإيجاد حصص دعم في بعض المواد الأساسية المناسبة لكل
تخصص استعدادا لاجتياز شهادة البكالوريا ، أصبحت هذه الظاهرة تمس كل الأطوار التعليمة ( الابتدائي ،
المتوسط والثانوي ) ، وهذا يظهر جليا مدى عدم نجاعة الإصلاحات المتتالية في قطاع التربية.
فعندما نعود إلى سبعينيات وثمانينيات من القرن الماضي نجد أن جيل ما يسمى بالمدرسة القديمة لم يكن
يستنجد بالدروس التدعيمية غير أن مستواه كان يضاهي مستويات الدول المتقدمة.3
لقد تطورت ظاهرة الدروس التدعيمية خارج المدرسة النظامية الرسمية آخذة أشكالا متعددة : التدريب
الدراسي ، دروس خصوصية فردية ، دروس خصوصية جماعية.....
إن إخراج مسألة معالجة وتدارك تدني مستوى التلاميذ خارج فضاء المدرسة أضحى خطرا على كينونتها.
إذ أن عدم وضع القائمون على الشأن التربوي لترتيبات ناجعة يتم بواسطتها تقديم تدعيما منظما للتلاميذ
ذوي المستوى الضعيف أرغم الأسرة على التوجه إلى إطار غير رسمي وغير نظامي ( التعليم في السوق السوداء) ،
مع زيادة عبء مادي إضافي يرهق كاهلها بدون ضمان النتائج.
إن انخراط الأغلبية الساحقة من الأطفال و الأسر في هذه المنافسة وبمستويات وموارد مادية متفاوتة يفاقم من
ظاهرة عدم تكافؤ فرص النجاح التي هي موجودة أصلا في المدرسة بحكم الفوارق الاجتماعية والاقتصادية
والثقافية.
خطورة واستفحال هذه الظاهرة جعلت منها موضوع دراسة متجدد تجدد المقاربات وتبقى الأسئلة الأساسية
التي تفرض طرحها في أي مقاربة وهي : الدروس الخصوصية لمن ؟ ممن ؟ متى ؟ كيف ؟ كم ؟ بتعبير كامل : ما
مدى انتشارها؟ في أي إطار تجرى؟ لأي فئة من التلاميذ تخصص؟ تخص أي مواد؟ من هم الأشخاص القائمون
على هذه الدروس؟ ما كلفة هذه الدروس؟
فأي باحث يحاول الإجابة عن هذه الأسئلة عليه إدماج كل الفاعلين في الظاهرة في دراسته : التلاميذ ،
الأولياء والمدرس |
en_US |
dc.language.iso |
other |
en_US |
dc.publisher |
كلية العلوم الاجتماعية |
en_US |
dc.subject |
الدروس الخصوصية |
en_US |
dc.title |
واقع الدروس الخصوصية في الجزائر |
en_US |
dc.title.alternative |
دراسة ميدانية على مستوى ثانويات بلدية مستغانم |
en_US |
dc.type |
Other |
en_US |
Fichier(s) constituant ce document
Ce document figure dans la(les) collection(s) suivante(s)
Afficher la notice abrégée