Résumé:
مــلخص المذكرة
رغم التطور العلمي والتكنولوجي الكبير الذي يعيشه العالم، إلا أن هذا التطور لم يقدر على التصدي لآفة صارت تحدد كل الدول والمجتمعات، ألا وهي عدوى الدم الملوث التي تخلف عددا كبيرا من الضحايا الأبرياء، وهو ما جعل مختلف التشريعات في رحلة للبحث عن الطرق التي تسهم في إنقاذ هؤلاء الضحايا عن طريق تعويضهم. وأمام عجز قواعد المسؤولية المدنية عن ذلك، الكثير من الأنظمة التشريعية حاولت الاستفادة من بعض الأنظمة التعويضية الخاصة على غرار التأمين وصناديق الضمان، وهي الأنظمة التي نجحت إلى حد ما في تعويض ضحايا الدم الملوث