Résumé:
تعتبر المكتبات الجامعية ىي الركيزة الأساسية لأي جامعة كونيا تقوم عمى خدمة كل
أعضاء ىيئة التدريس والطمبة بمختمف مستوياتيم والعاممين فييا، إضافة إلى اعتبارىا ركن
أساسيا من أركان البحث العممي.
وفي ظل التطو ا رت اليائمة في شتى المجالات ودخول المكتبات بمختمف أنواعيا بشكل عام
والمكتبات الجامعية بشكل خاص السبق نحو الإبقاء عمى ديمومتيا وايجاد مكان ليا فضل عن التطو ا رت التقنية وما ترتب عمييا من كم ىائل من المعرفة والتي عجزت تمك المكتبات
عن احتوائو لقمة الموارد المتاحة ليا وصعوبة السيطرة عميو مما ساىم في ظيور العديد من
المبادئ والمصطمحات الإدارية الجديدة التي فرضت نفسيا عمى الكثير من القطاعات
الإنتاجية والخدمية من اجل تمبية احتياجات المستفيدين عمى أكمل وجو.
و رغم أن دخول الجودة في ميدان المكتبات و م ا رفق المعمومات جاء متأخ ا ر نوعا ما مقارنة
مع باقي المجالات الأخرى إلا أنيا استطاعت أن تحقق الكثير في عدة مكتبات عامة
وخاصة الجامعية منيا. كما لقيت اىتماما واسعا من طرف المنظمات و الجمعيات الدولية
لمتقييس والمتمثل في المواصفات و المعايير الخاصة بالجودة في المكتبات وىو ما ساعد
ىذه المؤسسات عمى تبني مدخل أو منيج الجودة دون أي تردد .
ولمعرفة مدى توفر عنصر الجودة في الخدمات التي تقدميا المكتبات من وجية نظر
المستفيدين فإنيا تكون أمام حتمية قياس جودة الخدمات و ذلك لمتحقق من مدى مطابقة
مستوى الخدمات المقدمة لاحتياجات و متطمبات المستفيدين ،انطلقا من ىذا جاءت د ا رستنا
ىذه لرفع الستار عن واقع مكتبة كمية العموم الاجتماعية بجامعة - مستغانم – ومن ثم قياس
جودة خدماتيا المقدمة لممستفيدين ، إذ تسعى ىذه الأخيرة إلى تطوير خدماتيا المقدمة من
أجل تحقيق رضا الطالب و الأستاذ و كافة العاممين وتمبية رغبات المستفيدين.