Résumé:
يحاول الباحث في هذا المقال التركيز على الإعلان التلفزيوني الذي شهد في السنوات الأخيرة تطورا كبيرا على مستوى الرسالة والتقنية، ومدى تأثير ذلك عل المشاهد عموما والشباب على وجه الخصوص، فأفراد المجتمع وجدوا أنفسهم مجبرين على تتبع هذه الإعلانات التلفزيونية، وبالتالي هم يتأثرون بها إلى حد كبير، فتؤثر في قيمهم وتنعكس على سلوكياتهم اليومية وفي مختلف مجالات الحياة. إن ما يكرس ذلك كله هو تطور الوسائل التكنولوجية الإتصالية والإعلامية التي غزت المجتمعات، وتركزت إهتماماتها على ضرورة تسويق المنتجات الصناعية وتمرير السلع بكافة أنواعها، بما في ذلك بعض القيم والإيديولوجيات ولو ضمنيا.