Dépôt DSpace/Manakin

ثقافة الامن الصناعي في المؤسسة الصناعية الخاصة

Afficher la notice abrégée

dc.contributor.author بن شاعة, سميرة
dc.date.accessioned 2019-07-15T10:05:12Z
dc.date.available 2019-07-15T10:05:12Z
dc.date.issued 2019
dc.identifier.uri http://e-biblio.univ-mosta.dz/handle/123456789/11722
dc.description.abstract عرفت الج ا زئر ظاىرة التصنيع كباقي دول العالم الثالث اوختارتو كعامل أساسي لعممية التنمية، نظ ا ر لمدور اليام الذي تؤديو الصناعة اجتماعيا واقتصاديا...، وتجمى ذلك من خلال السياسات التي انتيجتيا الج ا زئر منذ الاستقلال 2691 من خلال مخططاتيا التنموية، ورغم الانتصا ا رت التي حققتيا المؤسسات الصناعية خلال مسيرتيا التاريخية إلا أنيا تعرضت لعدة مشاكل واجيتيا في تحقيق أىدافيا المسطرة، ومنيا حوادث واصابات العمل ومختمف الأخطار المينية التي تيدد أمن وسلامة العمال في بيئة العمل، خاصة في ظل الانفتاح الاقتصادي وتفعيل دور القطاع الخاص اثر الرفع من طاقة الإنتاج واستخدام معدات تتماشى والتطور التقني والتكنولوجي، مما دفع بالمؤسسات الج ا زئرية الحرص عمى ضبط سموكات وأفعال العمال بطرق وأساليب جديدة، من خلال توفير وسائل واج ا رءات خاصة بالأمن الصناعي لتوفير جوا آمن وصحي لمعمال كفيل بحماية عناصر الإنتاج المادية والبشرية، الأمر الذي يضمن نجاح المؤسسة ويُحقق فعاليتيا في سوق المنافسة الكبير. و يُعد موضوع الأمن الصناعي من المواضيع التي تعرف تنوعا في الاىتمام والد ا رسة من قبل حقول معرفية متنوعة عمى غ ا رر عمم الاقتصاد وعمم النفس وعمم الاجتماع، وبطبيعة الحال يعتبر من المواضيع اليامة في عمم الاجتماع التنظيم والعمل، لاعتبار المؤسسة الصناعية نسق اجتماعي يسعى لإشباع حاجاتو من خلال الحفاظ عمى توازنو واستم ا رره، وىذا لا يتأتى إلا في بيئة خالية من المخاطر والإصابات التي تقدم المؤسسة لأجميا تكاليف باىظة نتيجة لوقوعيا أو تفاديا لوقوعيا، وىنا يأتي الدور الكبير الذي يمعبو الأمن الصناعي في الحفاظ عمى مكونات البيئة الداخمية لممؤسسة وبمقدمتيا المورد البشري الذي يعتبر الدعامة الأساسية لمعممية الإنتاجية فضلا عن الخسائر التي تصيب الموجودات المادية من مواد وآلات وغيرىا، كما أن المؤسسة الصناعية لا تقع في إطار مغمق بل ىي بناء يرتبط بغيره من الأبنية في المجتمع الكبير، فأمن العامل ىو أمن المجتمع وكل ما يتخمف عنالحوادث من مرضى وجرحى ومشوىين وعاجزين إنما ىو شمل يصيب عصب المجتمع ومن ىنا يتجمى ارتباطيا الشديد بمحيطيا والتأثر بو عمى الطبيعة الاجتماعي والاقتصادي والثقافي، وليذا فالمؤسسات الصناعية عامة والخاصة خاصة، لا ا زلت بحاجة لمعرفة المزيد عن الأمن الصناعي، ليذا نود من خلال ىذه الد ا رسة تسميط الضوء عمى خصوصيات تطبيق الأمن الصناعي بالمؤسسات الصناعية الخاصة، حيث قمنا بإج ا رء دارستنا الميدانية عمى "مؤسسة صناعة الكوابل بسيدي بن ذهيبة ببمدية ماسرى ولاية مستغانم"، وقد جاءت د ا رستنا ممخصة في إطارين أحدىما نظري والآخر تطبيقي. افتتحنا د ا رستنا بمقدمة عامة تضمنت بداية مقدمة واشكالية الد ا رسة وفرضياتيا، ثم الإطار المنيجي وتطرقنا فيو إلى مجموعة من العناصر أوليا تحديد المفاىيم، ثم برزنا أىمية أو أىداف د ا رستنا وحددنا أسباب اختيار موضوعنا، ثم المقاربة النظرية المناسبة لو، وبعدىا أدرجنا الد ا رسات وتقنيات د ا رستنا فعينتيا. لقد كان الفصل الأول بعنوان الأمن الصناعي مقاربة سوسيو تنظيمية تطرقنا فييا إلى مفيوم الأمن الصناعي ونبذة تاريخية عنو ثم أىميتو، أىدفو، أبعاده، عناصره، ب ا رمجو ثم لجانو وبعدىا قمنا بتسميط الضوء عمى الأمن الصناعي بالمؤسسات الصناعية الج ا زئرية وعرضنا أىم الييئات الوصية عنو بالج ا زئر. وجاء الفصل الثاني بعنوان القطاع الصناعي الخاص بالج ا زئر وتطرقنا فيو إلى ثلاث عناصر أوليا القطاع الصناعي الخاص في الج ا زئر قبل الاستقلال ثم القطاع الصناعي الخاص في الج ا زئر بعد الاستقلال وبعدىا أبرزنا مساىمة القطاع الصناعي الخاص في التنمية بالج ا زئر. أما الإطار التطبيقي أو الميداني لد ا رستنا كان ممخصا في فصل أتى بعنوان القطاع الصناعي الخاص في مدينة مستغانم تضمن التعريف بمكان الد ا رسة ثم التعريف بمؤسسة الد ا رسة ثم تطرقنا إلى ابرز المحاور التي كانت عبارة عن فرضيات طرحناىا لمد ا رسة. en_US
dc.language.iso other en_US
dc.publisher كلية العلوم الاجتماعية en_US
dc.subject الامن الصناعي؛المؤسسة الصناعية؛مؤسسة صناعة الكوابل؛مستغانم en_US
dc.title ثقافة الامن الصناعي في المؤسسة الصناعية الخاصة en_US
dc.title.alternative دراسة ميدانية بمؤسسة صناعة الكوابل بسيدي بن ذهيبة بمستغانم en_US
dc.type Other en_US


Fichier(s) constituant ce document

Ce document figure dans la(les) collection(s) suivante(s)

Afficher la notice abrégée

Chercher dans le dépôt


Parcourir

Mon compte