Résumé:
مــلخص المذكرة
تعتبر المعلومة هي أحد ثمرات فكر الإنسان التي تتحول فيما بعد إلى رصيد معرفي تستقي منه الأمة كل ما هي بحاجة اليه لتسير سبيل حياة البشر و هذا الأمر استوجب الاعتراف بانتماء هذه الأفكار لأصحابها ،أي الاعتراف بتمثيلهم الفكرية للأعمال المبتكرة من قبلهم، لكن هذا الاعتراف لم يكن كافيا نظرا للأهمية البالغة التي تحظى بها الملكية الفكرية حيث أصبحت تؤثر على تطور المستولى الثقافي و الحضاري للشعوب بل أصبحت تساهم في تطوير النظام الاقتصادي الحديث . إن الاهتمام بحماية الإنتاج الفكري لا يعد موضوعا حديثا ، بل هو قديم قدم البشرية،فالحاجة الى حماية الملكية الفكرية كانت موجودة منذ القدم و انما لم تكن ظاهرة بصورة جلية ، ولقد برزت هذه الحماية بصورة ملموسة على أعقاب الثورة الصناعية و ما رافقتهما من ابتكارات و اختراعات تكنولوجية، و قد حظيت الملكية الفكرية يشقيهما الملكية الأدبية الفنية و الملكية الصناعية و التجارية بإهتمام الدول و كذا المجتمع الدولي فأقرت حمايتها سواء على المستوى الوطني الداخلي أو الدولي، فعليه نجد المشرع الجزائري قد نظم في تشريعاته مواضيع الملكية الفكرية و أولاها أهمية بالغة بالتطرق الى أغلب الجرائم التي قد تمس بالملكية الفكرية