Résumé:
تقاس المجتمعات الحالية بمسار ما تنتجه جامعتها اتجاه طلبات الإنسان، سواء تعلق الأمر بجانبه المادي أو الرمزي. وتتشارك جامعات العالم في هذا المعطى الكل حسب طاقاتها وإمكانياتها، التي تختلف من بلد إلى بلد آخر، نتيجة تعدد وتنوع المعطيات التاريخية والحضارية والدينية واللغوية والعرقية الخ. ونحن في هذا المقام سنحاول حصر مقالنا في عنصر ضروري هو على النحو الأتي: يقوم هذا العنصر، على استنطاق الواقع المعرفي والعلمي في حقل العلوم الإنسانية بجامعة مستغانم، من خلال مكتبتها التي تعد رأسمال معرفي، يلجأ إليها من يشتغلون في هذه الاختصاصات ليتزودوا بالمعارف والمناهج التي تتماشى لحل إشكالياتهم النظرية والفكرية من جهة، إضافة إلى أنها تمثل مجال لتحيين المعلومات والأفكار التي تصول وتجول في العالم من جهة أخرى. Today's societies are measured by what their universities produce towards the demands of man, whether on his human or material level. The universities of the world share this information according to their capacities which differ from one country to another, because of the multiplicity and the diversity of the historical, cultural, religious, linguistic, ethnic factors. In this regard, we will try to limit our article to one essential element which is the following: This component explores the knowledge and scientific reality in the field of human sciences at the University of Mostaganem, through its library, which is a knowledge capital to provide answers to their theoretical and intellectual problems.