Résumé:
إن هذا البحث مجرد محاولة في طريق البحث في المعرفة الإجتماعية والإتصالية,
بالمجتمعات التي تنتمي إليها ,.فهذه الد ا رسة تهدف إلى الكشف عن أشكال الإتصال
التقليدي ودورها في تنظيم العلاقات الإجتماعية داخل المجتمع المحلي وكانت ولاية
تندوف نموذجا,من خلالد ا رسة عينة من المجتمع الذي قسمناه إلى أربعة فئات متمثلة
في )فئة المشايخ والأعيان ,وفئة الأئمة,وفئة الوسيط الإجتماعي,وفئة رؤساء
الجمعيات( .
وقد تم الإعتماد على أداة المقابلة لجمع البيانات من المبحوثين , وصولا منهم إلى
مجموعة من النتائج,حيث أن المعطيات التي جمعناها في ميدان البحث ,جمعناها
من أشخاص من هذه الفئات المختلفة في المجتمع المحلي ,من أجل د ا رسة بنية
الإتصال التقليدي في المجتمع المحلي )تندوف(, وفي نهاية إستع ا رض كل ماتم
جمعه من الميدان, توصلنا لمعرفة بنيات ووسائل وأساليب الإتصال التقليدي ,التي
هي أكثر من ضرورية , لأنها تبقى أساسية في فهم بنية الإتصال في هذه
المجتمعات .
This research is just an attempt to research social and
communicative knowledge in the societies to whichit belongs.
Many anthropological studies have shown that one of the most
important reasons for deepening intergenerational gaps among
different civilizations. The studyaims to reveal the traditional
forms of communication and theirrole in organizing social
relations within the community. The mandate of Tindouf was a
model, by studying a sample of the society which we divided
into four categories (Class of sheikhs and dignitaries, imams,
social mediators and heads of associations).
The data collection tool was collected from people from
different groups in the community in order to study the
traditional structure of communication in the community
(Tindouf) , And at the end of the review of all that has been
collected from the field, we have come to know the traditional
structures, methods and methods of communication, which are
more thanecessary, because theyremain essential in
understanding the structure of communication in these
communities.