Résumé:
مــلخص المذكرة
يهدف عملنا هذا إلى دراسة ظاهرة اختلال التوازن بين كل من السلطة التشريعية و السلطة 
التنفيذية و كذلك التداخل في السلطات في ضل ما جاء في الدساتير السابقة وصولا إلى أخر
 تعديل دستوري ، فرغم التعديلات التي أتى بها المؤسس الدستوري إلا أن هذا الأخير ابقي 
على سلطة التشريع بالأوامر الممنوحة لرئيس الجمهورية ، مما جعله مشرعا أصيلا مواجهة 
في البرلمان في حالة الشغور .إضافة إلى ذلك ، يمكن أن نقول و بتحفظ شديد أن البرلمان له
 نوع من الرقابة على السلطة التنفيذية في ظل التعديل الدستوري الأخير لسنة 2016 ، حيت 
أن رئيس الجمهورية يستشير الأغلبية البرلمانية في اختيار الوزير الأول و أخذ الإذن المسبق 
من البرلمان عند التصديق على الاتفاقيات الدولية ذات الطابع الاقتصادي. و نلاحظ في نفس 
التعديل أن المؤسس الدستوري اعترف لأول مرة صراحتا على حق المعارضة البرلمانية 
و هي خطوة هامة لتكريس دولة القانون