Résumé:
تشير إحصائيات غير رسمية يتداولها الصحفيون الج ازئريون إلى أن معدل أعمار أهل المهنة الصحفية لا
يتجاوز 55سنة مقارنة بمعدل عمر الجزائريين عامة و الذي يصل إلى 87سنة حسب الأرقام الرسمية
و قد دعت الاتحادية الوطنية للصحفيين في الجزائر إلى تغيير و تحسين وضع الصحفي الذي كشفت
إحدى الدراسات أن الضغوط الاجتماعية والصحية والمهنية التي يعيشها جعلته أكثر فئات المجتمع تعرضا
للازمات الصحية إذ يشير أمين عام الاتحادية أن الأسرة الصحفية الجزائرية فقدت تسعة ) (9زملاء في
عام واحد اغلبهم دون الثلاثين عاما بعد إصابتهم بأزمات قلبية . 2
وقالت دراسة قام بها احد المخابر الصيدلانية أن أكثر من 87بالمئة من الصحفيين الجزائريين تعرضوا
لأم ارض مزمنة يتصدرها داء السكري وارتفاع ضغط الدم الشرياني و كذا العجز الجنسي .3
مهنة الصحافة إذن بيئة مهنية مليئة بأنواع الضغوطات لا سيما بالنسبة للوضع الج ازئري الذي شهدت فيه
الصحافة الجزائرية مخاضات صعبة ارتبطت بالأوضاع والتحولات السياسية والأمنية والاجتماعية
والاقتصادية التي كان الصحفي مطالبا بمتابعتها و تغطيها و تناولها إعلاميا و في ذات الوقت أن يكون
احد المتأثرين بها لأنه فرد من أفراد المجتمع
