Résumé:
أصبحت ظاهرة الهجرة غير الشرعية قضية دولية خلال العقدين الماضيين، نظرًا لتوجهات سياسات الدّول الأوروبية التي تهدف إلى إغلاق حدودها وتضييق شروط دخول المهاجرين بقوانين صارمة، ممّا ولّد تزايدًا في تدفّق المهاجرين غير الشرعيّين على مستوى دول البحر الأبيض المتوسط عموما والجزائر خصوصا، وتنامي الشبكات المنظمة للإجرام التي تعرّض المهاجرين غير الشرعيين للاستغلال والعنف. لهذا تحولت الهجرة غير الشرعية بالمجتمع الجزائري إلى مأساة اجتماعية بسبب وفاة الكثيرين واعتقالهم بالمراكز الخاصّة وتسليط عقوبات صارمة عليهم، مما دعا إلى مراعاة ظروفهم وحفظ حقوقهم الإنسانية.