Résumé:
إن عقيدة انتظار المخلص نجد أنها احتلت الصدارة الكبيرة في الأديان السماوية و التي تؤكد على انتظار المنقذ ، المخلص أو المهدي الذي سيحرر شعوب العالم من الظلم و الإظطهاد متجها بهم نحو عالم السلام الدائم و العدالة الخالصة التي يطمح إليها كل إنسان ، و عليه يمكن القول إننا إزاء قضية كبرى واضب العقل الإنساني على طرحها و استمرايتها عبر قرون و فترات زمنية متواصلة ، مما أدى إلى تداخل الكثير من العوامل و التجارب المعرفية في صنع شخصية مستقبلية حضورية مخلصة للبشرية .