Résumé:
ملخص : تمثل خطاب الحدثة في الكثير من المواقف ، القطيعة مع التراث الديني شرطا للتقدم الحضاري ، فاحتلت مراجعة المسألة الدينية مجالا مركزيا مازال يشق الخطاب العربي و الإسلامي إلى شقين متنافرين ، ليلتقيان في نهاية المطاف إلى أزمة أيديولوجية ، حددتها العلاقة مع النص الشرعي أما بإفراط في التعامل مع النصوص بذهنية متشددة ، انحرفت عن المسار الذي رسمه الاسلام لاجتهاد العقل ، أو بذهنية متحررة و متشبعة بشحنة أيديولوجية غربية بعيدة عن الفضاء القيمي للنص الشرعي، فنتج عن هذا البراد وكس خطابا دينيا استهدف تبرير شرعيته للفصل بين الدين و الشريعة تماشيا مع حداثة شاملة و مناهضة لكل مرجعية دينية .