Résumé:
ينتمي فيلم كارتوش غولواز إلى سينما السيرة الذاتية بخلفية تاريخية حيث يختزل عالم طفل عايش آخر انتصارات فرنسا الاستعمارية في آخر سنة للاحتلال بالجزائر أي 1962. والفيلم مستوحى من طفولة المخرج مهدي شارف الذي عبّر فيه بجرأة متناهية عن مشاهد لم تعهد مثيلاتها في تاريخ السينما الجزائرية الثورية. وعليه، انطلقنا في تحليلنا لهذا الفيلم من سيرة المخرج ووضعنا صوب أعيننا كيفية تصوير المتناقضات فيه أي تصوير البراءة والعنف في آن واحد وما ينتج عنه من جمالية صارخة، مؤكدين أنه عمل فني يحمل من الرموز والدلالات ما يحمله ويستحق أن يعنى بالدراسة.