Résumé:
أصبحت العد دٌ من الأح اٌء تشكل تنوعا ف الخدمات والوظائؾ الت توفرها لساكن هٌا
وهذا بتطو رٌ الفضاءات العموم ةٌ وتوف رٌ أماكن التنزه والترف هٌ، ما جٌعل الساكن شٌعر
بالاستقرار والراحة و سٌاعده على تطو رٌ علاقاته الاجتماع ةٌ والثقاف ةٌ , والاقتصاد ةٌ
والس اٌس ةٌ .....الخ .
إلا أن هذا الأمر لا نكاد نجده ف نظ رٌتها من أح اٌء المدن الصؽ رٌة والمدن
الصحراو ةٌ، فإذا علمنا أن معظم الأراض ف البلاد العرب ةٌ ه أراض صحراو ةٌ، اتضح
لنا الأهم ةٌ الت جٌب أن نول هٌا للدراسات المتنوعة المرتبطة بتنم ةٌ مدن الصحراء، ؼ رٌ أنه
لٌاحظ أن معظم الدراسات الموجهة إلى تنم ةٌ التجمعات الصحراو ةٌ كك اٌن مادي من خلال
دراسة المإثرات الب ئٌ ةٌ مثل الظروؾ المناخ ةٌ وؼ رٌها على تلك التكو نٌات والت تنعكس
بدورها على نمط وطابع العمران ف تلك التجمعات .
وللع شٌ تحت ظروؾ الب ئٌة الصحراو ةٌ القاس ةٌ جٌب توف رٌ منشات وخصائص
مع نٌة ف التكو نٌات العمران ةٌ والمعمار ةٌ الصحراو ةٌ لتحق قٌ أكبر قدر من الأمن والاستقرار
والراحة، ومن أهم ما مٌكن أن حٌقق هاته الأهداؾ هو إنشاء فضاءات عامة من ساحات
حدائق، مساحات خضراء.... بخصائص تتوافق والمدن الصحراو ةٌ، وتساعد المواطن
الصحراوي على أن مٌارس بعض النشاطات والأعمال الت تخلصه من الضؽوط الت قد
تٌعرض لها وتواجهه ف ح اٌته ال وٌم ةٌ.
فقد تتفق الأقال مٌ المناخ ةٌ وتختلؾ الثقافات والخبرات المتراكمة ف خٌتلؾ الناتج
المعماري والعمران ،ً وقد حٌدث أح اٌنا أن ترفض جماعات وثقافات حلول عمران ةٌ
ومعمار ةٌ، فالاختلاؾ ب نٌ المدن الكبرى والمدن الصحراو ةٌ ل سٌ اختلاؾ ف الموقع والمناخ
فقط بل هو اختلاؾ ف أسلوب المع شٌة والإمكان اٌت المتاحة