Abstract:
مــلخص المذكرة
رﻏب اﻹﺳﻼم ﻓﻲ اﻟزواج وﺣث ﻋﻠﻰ اﺧﺗﯾﺎر اﻟزوﺟﯾن ﻋﻠﻰ أﺳﺎس اﻟدﯾن، وﺟﻌل ﻟﻛل ﻣﻧﻬﻣﺎ ﺣﻘوﻗﺎ وواﺟﺑﺎت، ﻋﻧد اﻻﻟﺗزام ﺑﻬﺎ ﺗﺳود اﻟﻣودة واﻟرﺣﻣﺔ ﺑﯾﻧﻬﻣﺎ وﻋﻧد اﻟﺗﻘﺻﯾر ﻓﯾﻬﺎ ﺗﺳود اﻟﻣﺷﻘﺔ واﻟﻌﻧﺎء، ﻓﯾﻛون اﻟطﻼق ﻫو اﻟﺣل اﻷﺧﯾر ﺑﻌد ﻓﺷل اﻟﺣﻠول اﻷﺧرى.
وﯾﻌد اﻟطﻼق ﺻورة ﻣن ﺻور ﻓك اﻟراﺑطﺔ اﻟزوﺟﯾﺔ، ﺣﯾث ﯾﻌﺗﺑر ﺣق أﺻﯾل ﻟﻠزوج ﯾوﻗﻌﻪ ﺑﺈرادﺗﻪ اﻟﻣﻧﻔردة ،وﻗد ﻧص ﻋﻠﯾﻪ اﻟﺷﺎرع اﻟﺣﻛﯾم وذكره الرسول الكريم و أﻗرﻩ ﻗﺎﻧون اﻷﺳرة اﻟﺟزاﺋري، ﻫذﻩ اﻹرادة ﻟم ﺗﺗرك ﻣطﻠﻘﺔ ﺑل ﻗُﯾدت ﺑﺿواﺑط وﻧﺻوص ﻣﻌﯾﻧﺔ، ﻟﻛﻲ ﻻ ﯾﺳﺊ اﻟزوج اﺳﺗﻌﻣﺎل ﺣﻘﻪ ﻓﻲ اﻟطﻼق.
وﻋﻧد إﺳﻘﺎط ﻫذﻩ اﻟﻧﺻوص ﻓﻲ اﻟواﻗﻊ اﻟﻌﻣﻠﻲ ﺗﺛﺎر ﻋدة إﺷﻛﺎﻻت، تظﻬر ﻋدم اﻧﺳﺟﺎم أﺣﻛﺎم اﻟﻘﺎﻧون ﻣﻊ أﺣﻛﺎم اﻟﺷرع