Afficher la notice abrégée

dc.contributor.author بلعريبي, امين
dc.date.accessioned 2019-09-17T12:06:40Z
dc.date.available 2019-09-17T12:06:40Z
dc.date.issued 2019
dc.identifier.uri http://e-biblio.univ-mosta.dz/handle/123456789/12276
dc.description.abstract مرت الدول الغربية بتحول في الخطاب الفلسفي الحداثي على يد الفيلسوف" فريديريكنيتشه 1" إذ عمل على قلب المعادلة الفلسفية أ رسا على عقب، من "سق ا رط" إلى آخر فيلسوف في عصره، و شارك في تحويل الفكر الحديث من ميتافيزيقا العقل إلى ميتافيزيقا الجسد و الإ ا ردة و الدوافع، ليحقق دولة الرفاه و المجتمع السعيد و سيادة الإنسان لنفسه و لذاته حينها يعلن النصر الأبدي، على كل التقاليد الكلاسيكية التي سار عليها الفلاسفة السابقين له، انقلاب شامل في الأطر الفلسفية الكلاسيكية المتمثلة في الوجود، والقيم، و المعرفة، و الأخلاق، و التاريخ، و الحقيقة ، فالتقويض النيتشوي، ليس منهج تفسيري فقط، بل النقد المختلف و النقد المحترف و النقد بالمطرقة، فطريقة "نيتشه" في الفلسفة تقويم و بناء، موجه للإنسان ليخلصه من بؤر الارتكاس الأخلاقي التقليدي و الديني و الاجتماعي، وصولا به إلى قيم جديدة تحرره من العبودية، لذا كان الإنسان الأعلى النيتشوي إشارة إلى مدى ما يتمتع به الإنسان من قوة و إ ا ردة و حرية و قدرة على التجاوز، أي تحرره من المثل الميتافيزيقية، و الانتقال إلى مشروع قيمي جديد، فالإنسان الفاعل ذو إ ا ردة موفورة بالقوة هو من يهدم و يبني، و يشكل، و يركب، و يلعب بعفويته و إ ا ردته في مجال وجوده الحر دون قيود تمنعه. و عليه قلب ""نيتشه" الساكن إلى متحرك الذي حرك الإنسان نحو التشدق بالحياة لتحقيق المعنى الحقيقي للحياة الأبدية en_US
dc.language.iso other en_US
dc.publisher كلية العلوم الاجتماعية en_US
dc.subject الفلسفة والفن؛نتشه؛التراجيديا en_US
dc.title الفلسفة والفن en_US
dc.title.alternative الفن عند نتشه من خلال كتابه مولد التراجيديا en_US
dc.type Other en_US


Fichier(s) constituant ce document

Ce document figure dans la(les) collection(s) suivante(s)

Afficher la notice abrégée

Chercher dans le dépôt


Parcourir

Mon compte