Résumé:
مــلخص المذكرة
من خلال هذه الدراسة والمتمحورة حول الظروف المشددة والظروف المخففة للعقوبة وجدنا أن مهمة القاضي مهمة شاقة وصعبة خاصة وأنه يتعامل مع أنماط وسلوكيات بشرية تختلف من شخص لآخر لذا فهي مهمة تتطلب الكثير من الفطنة والإحاطة بكل المؤهلات التي من شأنها أن تساعده في الوصول إلى فهم النفس البشرية كدراسة علم الإجرام وعلم النفس الجنائي فهذه الأخيرة، تساعده إلى حد ما في الكشف عما تخفيه هذه النفس تساعده في فمه ومعرفة درجة خطورتها لتوقيع العقوبة الملائمة ولتمكين القاضي من أداء عمله بشكل أفضل. كان توقيع العقاب فاسيا بهدف الحد من الإحرام وردع المجرم على اقترافه على الجرائم إلى أنننا حسب واقعنا أن الجرائم لا تنقص قدر ماهي تزيد سواء من حيث الإحصائيات أو من حيث نوع الجرائم وشدة خطورتها فيجب على المشرع الاهتمام الكبير من جهة تدابير الأمن والتدابير الاحترازية فربما الاهتمام بإصلاح المجرم والحد من الظاهرة الإجرامية