Résumé:
مــلخص المذكرة
إن تطور الحياة في مختلف جوانبها السياسية والاقتصادية والاجتماعية والعلمية ألقى بضلاله على الجانب القانوني المنظم لذلك التطور وكان من نتيجة ذلك الإضرار التي تنتج عن استخدام الوسائل اللازمة لمواكبة ذلك التطور غير مقتصرة على شخص أو أشخاص معينين بالذات بل تمتد إلى نطاق واسع لتشمل المجتمع بأسره أو تؤدي إلى تلوث البيئة التي يعيش بها الإنسان.
ومن هنا نستنتج أن تعويض الضرر البيئي أصبح أمرا ضروريا بالرغم من عدم وجود نص خاص ينظمه، و بالتالي كان لازما الرجوع إلى القواعد العامة الواردة في القانون المدني، بحيث يتم تطبيق التعويض العيني و النقدي، إضافة إلى الاستعانة بوسائل أخرى كالتأمين و الصناديق