Résumé:
إن اللغة من العناصر الفعالة والمحّركة لأي نظام تواصلي، ومما لا شك فيه أن العملية التعليمية التعلُمية بجميع أنظمتها التواصلية التي تحويها، تعتمد على لغة تستطيع من خلالها تفعيل مادتها العلمية؛ وإذا كنا بحق نسعى اليوم جاهدين لإنجاح العملية التعليمية التعلمية على الصعيد الإجرائي، فنحن بحاجة إلى دعامة لغوية نتمكن من خلالها تسطير أهدافنا البيداغوجية المنشودة، فلا مراء أن اللغة الواصفة أصبحت اليوم ضرورة يقتضيها الميدان التعليمي بكل ما يحويه من أساسيات يؤهل من خلالها الطالب لامتلاك ملكة لغوية سليمة في مضمونها ومظاهرها .