Résumé:
هدفت هذه الدراسة إلى توضيح الطريقة التي تحول فيها البيانات الكيفية إلى بيانات كمية، والكشف عن الفروق بين كل من المتعلمين المتأخرين والمتفوقين دراسيا، لقد اعتمدت الباحثة على المنهج الوصفي، بالنسبة لعينة الدراسة تكونت من (30) حالة، (15) من المتعلمين المتأخرين و(15) من المتعلمين المتفوقين تم اختيارها بطريقة قصديه تحديدا بولاية "مستغانم"، أما عن أدوات الدراسة فهي اختبار الذكاء لوكسلر، المقابلة، وأداة "الجينوغرام" تحتوي على بعدين رئيسين (الأسرة النووية) و(الأسرة الممتدة) والتي تفرعت عنهما أبعاد فرعية (أمراض جسدية، نفسية، عقلية ومشاكل اجتماعية)، (علاقات عاطفية)، (خلافات أسرية)، أما الأساليب الإحصائية المستخدمة في الدراسة فهي: النسب المئوية، المتوسط الحسابي والانحراف المعياري، التكرارات، معامل ارتباط بيرسون، معادلة ألفا لكرونباخ، اختبار ت، اختبار كاي تربيع.
توصلت الدراسة إلى النتائج التالية:
1)- نستطيع تحويل المعطيات الكيفية إلى معطيات كمية بواسطة أداة الجينوغرام.
2)- لا توجد فروق بين المتعلمين المتأخرين والمتفوقين دراسيا تبعا لمتغيرين الأمراض والمشاكل الاجتماعية،
ما عدا متغير العلاقات بين أفراد الأسرة.