Résumé:
كان لطبيعة التغيرات التي عرفها العالم في العصر الحديث، الدور البارز في تغير معطيات الدراسات الحديثة لتنمية المجتمعات. لقد أدركت الأمم مدى أهمية الأمن اللغوي في استكمال أمنها السياسي و القومي و الاقتصادي، و أمنها الفكري و الثقافي، فسعت لتمكين لغاتها و سبل هيمنتها؛ و أمام هذه المتغيرات تواجه العربية عدة تحديات لتحقيق أمنها اللغوي في الدول العربية و منها الجزائر التي شهدت عدة تحولات في سياستها أدت إلى تأرجح الوضع اللغوي بين الأمن و اللاأمن.