الاضطرابات الكلامية لدى المتعلم

Abstract

عنونت بحثي بالاضطرابات الكلامية لدى المتعلم -المرحلة الابتدائية أنموذجا- وترمي هذه الإشكالية إلى دراسة القضايا المتعلقة بتعليمية اللغة والمشاكل الكلامية التي تعوق العلاقة التواصلية بين المعلم والمتعلم من جهة وبين المتعلم وزملائه من جهة أخرى، وبالأخص المرحلة الابتدائية كونها الأرضية التي يتكون فيها المتعلم بعد الأسرة، لذا أركز اهتمامي البالغ على هذه المرحلة، ذلك أنها تعكس الإطار المنهجي الذي أريد التوقف عنده والمتعلق أساسا بالاضطرابات الكلامية بما لها وما عليها، الذي فتئ يؤرق أذهان منظري التربية، إذ إن هذا المشكل أصبح هاجسا لكل مؤسسة تعليمية. فانصب اهتمامي على البحث عن أنواع عيوب النطق وأسباب ذلك حسب السياقات التي يتجسد فيها هذا المشكل وغيرها من الحقائق المعرفية التي تحدد ذلك، محاولة تشخيص اضطرابات النطق والكلام من منظور الفعل التعليمي البيداغوجي، الأمر الذي جعلني أولي اهتماما إلى بعض الإجراءات النظرية التي لها علاقة بعلم النفس والأرطوفونيا فيما يخص العلاج، الأمر الذي استوجب دراسة ميدانية لحصر عيوب النطق داخل العينة المستقصاة بوضع استمارة تتضمن عدة أسئلة ثم مناقشتها وتحليها، وطرحت في الأخير مجموعة من الاقتراحات والحلول للحد من هذه الظاهرة أو التخفيف منها.