Résumé:
تعتبر جريمة تمويل الإرهاب التحدي الأكبر الذي يواجه المجتمع الدولي والداخلي باعتبارها من أخطر الجرائم المهددة للأمن والسلم الدوليين لاسيما بعد تجاوز آثار نشاطها للحدود الوطنية، الأمر الذي استدعى إتحادا دوليا تحت مظلة أممية للحيلولة دون إنتشارها.
ولعل مراقبة اتجاهات وحركة النقل المادي للأموال يؤدي إلى حد كبير إلى القضاء على الجريمة الإرهابية أو الحد منها، وهو ما جعل الدول أثناء مواجهتهاللإرهاب تتخذ قرارات مهمة بشأن ضبط وتفعيل أنظمتها الرقابية من أجل تجفيف منابع تمويل الإرهاب.
وقد استقر العالم على أن أفضل وسيلة لتجفيف منابع تمويل الإرهاب هي التعاون فيما بين دوله في مختلف المجالات وتعزيز ذلك من خلال تنسيق الجهود بين سائر الهيئات والمنظمات الدولية المعنية بمجال المكافحة مع تفعيل تبادل المعلومات بين الأجهزة الوطنية المختصة لقطع الطريق عن ممولي الجماعات الإرهابية.