Résumé:
لقد شد اهتمام الدول النامية المصدرة للبترول وضع سوق البترول غير المستقر، خاصة تلك التي تعتبر مداخل المحروقات من أهم مواردها، ما زاد انشغال العديد من الباحثين في البحث عن إشكالية تبني إستراتيجية وقائية على المدى القصير من أثر صدمات أسعار النفط من خلال التوجيه نحو الاهتمام بالتطور التقني و الصناعي و ألخدماتي و ألفلاحي لتنويع مصادر دخلها.
محاولة لمراجعة و إعادة صياغة السياسات للدول الأكثر اتكاء على الإيرادات الريعية، قد تم وضع بعض نقط لحواجز و مؤهلات تنمية القطاعات بالجزائر كونها واحدة من تلك الدول، و تم الوقوف على أهم التجارب الناجحة التنموية لبعض الدول و إسقاطها على البيئة الاستثمارية بالجزائر لتبني استراتيجيات محكمة اعتمادا على طرق تحليلية و كمية. استنادا على نماذج القياسية لمعطيات بانيل المازجة لبيانات السلاسل الزمنية مع بيانات المقاطع العرضية لعينة مكونة من 8 دول خلال الفترة الممتدة 2000 إلى 2017 بهدف إيجاد التقارب بين هذه الدول من خلال تحليل معدلات النمو السنوي لجميع القطاعات و كدا إيرادات البترول على النمو الاقتصادي و التي خلصت بتحليل لتباعد مسجلا لأثر كل دولة.