Résumé:
مــلخص المذكرة
على مر العصور والأزمنة شهدت البشرية حروبا شرسة، فطالما وجد الإنسان وجدت الحروب الحرب والإنسانية كلمتان ال تلتقيان فاحرب نزاع ودمار، والإنسانية رحمة ووئام، فإذا كانت الحرب نزاعا بشريا منذ بدء حياة الإنسان على الأرض فإن الأديان السماوية أفرزت هلا من القواعد ما خفف من آثارها فلا يلجأ إلى القتال إلا للضرورة لدفع العدوان ولا ينبغي الاستمرار في النزاع إذا حقق السلام.
فالقانون الدولي الإنساني هو قانون الحرب فكلما وجدت الحرب وجد القانون الدوي الإنساني، وهناك من يطلق عليه قانون الحرب ألنه حمي الأفراد أثناء الحرب، ففي الحرب تسعى كل قوة أو دولة لشل الطرف الآخر واحد من قوته البشرية عن طريق إرغامه على الاستسلام والقتل. ولقد عرف الأسر منذ عصور قديمة كآلية تتخذ لإضعاف اخصم بهدف أحد من قوته العددية ذلك حني وقوعه في الأسر ال يتمكن من القيام بالأعمال العدائية ووقوعه في قبضة العدو وذلك بغرض الحصول على معلومات عسكرية واستخباراتية عن الطرف اخصم. ومنذ القدمي بدلت الدول مجهوداتها من أجل إرساء نظام قانوي متميز يحمي الأسرى، والجدير بالذكر أن القانون الدولي الإنساني في معظمه اتفاقيات دولية تنظم حماية المقاتلين وغري المقاتلين من المدنيين والجرحى والمرضى والغرقى في وقت الحرب