Résumé:
مقدمة
یعتبر الأرشیف المرجعیة الأساسیة والرسمیة التي تحفظ الذاكرة الإنسانیة وتثمن
الرصید الوثائقي للأجیال، وأهمیة الأرشیف تعتبر دلیل على صیرورة المؤسسات
والهیئات والمنظمات الأرشیفیة.
ولقد زاد الاهتمام بالأرشیف في القرن الحالي كونه أداة من أدوات الإدارة الحدیثة، حیث
لا تنجح أیة إدارة أو مؤسسة إلا بعملیات تنظیمه واسترجاعه للاستفادة منه في البحوث
والدراسات .حیث جاءت التكنولوجیا الحدیثة في وقتنا الحالي بمجموعة من التغیرات
والتحولات وتطورات جذریة من اجل تطویر وتسهیل الاستخدام والاستفادة من الوثائق بكل
الوسائل التكنولوجیة، وذلك لحمایتها ودیمومتها، ومن بینها تكنولوجیا المعلومات المتمثلة في
تحویل الأرشیف من شكله الورقي إلى الإلكتروني. وتعد جوهر العمل الإداري،إذ تتسم هذه
المعلومات بالحداثة والثبات والموضوعیة التي تمیزها على أنها أكثر استفادة ... ، ویتم
تجمیع وتجهیز وتخزین وبث هذه المعلومات بكل أشكالها في الحاسبات والوسائط
التكنولوجیة، أین بات تحویل الأوعیة الأرشیفیة من الوسیط الورقي إلى الوسیط
الالكتروني،من خلال أیضا الوسائط الممغنطة امرأ ملحا وضروریا نتیجة للتطور
التكنولوجي. حیث عملت هذه التكنولوجیا وتطبیقاتها في تحسین إدارة العملیات الأرشیفیة
وتسییرها في ظروف أحسن بما تقدمه من تسهیلات عن طریق الرقمنة التي قربت وساعدت
للوصول إلى الوثیقة.مقدمة
ب
ومن هنا فكانت دراستنا بعنوان التحولات التكنولوجیة في إدارة العملیات الأرشیفیة: مصلحة
أرشیف ولایة مستغانم نموذجا.
ولقد تضمنت الدراسة الإطار المنهجي وفصلین نظریین والإطار المیداني للدراسة، وتتمثل
في:
الإطار المنهجي: ویضمن إشكالیة الدراسة، التساؤلات، الفرضیات، تحدید المصطلحات.
اسباب اختیار الموضوع، أهمیة وأهداف الموضوع، الدراسات السابقة، منهج الدراسة، أدوات
تجمیع البیانات، حدود الدراسة وصعوبات الدراسة.
الفصل الأول: وكان تحت عنوان الأرشیف وتكنولوجیا المعلومات ویضم مبحثین، وكل
مبحث یضم أربع عناصر.
الفصل الثاني: وكان تحت عنوان التحولات التكنولوجیة في مجال الأرشیف، ویضم مبحثین
كذلك وكل مبحث فیه أربع عناصر.
الإطار المیداني: أما بخصوص الجانب التطبیقي فتمثل في دراسة میدانیة في مصلحة
أرشیف ولایة مستغانم، وتوصلنا لنتائج البحث من خلال أداة المقابلة