Résumé:
شهد الاقتصاد العالمي عدة تحولات وتطورات ناتجة عن ظاهرة العولمة و التكتلات الاقتصادية العالمية والجزائر كغيرها من دول العالم عرفت العديد من التقلبات في سياستها الاقتصادية أبرزها الانتقال من المخطط إلى اقتصاد السوق ونظرا لإفلاس معظم المؤسسات العمومية جعل السلطات الحكومية تقوم بتشجيع المشاريع الاستثمارية وخاصة منها الصغيرة والمتوسطة وساعدها على ذلك قدرتها على المزج بين النمو الاقتصادي وخلق مناصب الشغل وتحقيق التطور الاقتصادي والاجتماعي وحتى تحقق المؤسسات الصغيرة والمتوسطة أهدافها تحتاج إلى رؤوس أموال لتمويل مشاريعها عن طريق البنوك والمؤسسات المالية لا سيما البنوك الإسلامية التي تمتاز بطرق التمويلية للبنوك التجارية والمؤسسات المالية ، وهذا ما جعل
المؤسسات الصغيرة والمتوسطة تهتم أكثر بالتمويل عن طريق البنوك السلامية.